حكم النذر في الإسلام

حكم النذر في الإسلام

حكم النذر في الإسلام



ما هو النذر ؟

النذر هو إيجاب المرء فعل أمر على نفسه لم يلزمه به الشارع، كأن يقول الإنسان: علي ذبيحة، أو أتصدق بكذا إن شفى الله مريضي؛ فهو في صورة الشرط على الله عز وجل.

ما هو حكم النذر؟

النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره، بل الخير والشر يجري وفق مقادير الله عز وجل، فالمقدور لا يتغير من شر إلى خير بسبب النذر ، وقد نهى رسول الله ﷺ عن النذر ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لا تَنْذِرُوا، فإنَّ النَّذْرَ لا يُغْنِي مِنَ القَدَرِ شيئًا، وإنَّما يُسْتَخْرَجُ به مِنَ البَخِيلِ».

ما النذر الذي على العبد الوفاء به؟

أمر رسول الله ﷺ بالوفاء بنذر الطاعة، فمن نذر لله تعالى، بأن ألزم نفسه أن يفعل أمرا لله، وكان هذا الفعل طاعة لله؛ مثل أن ينذر الإنسان أن يصلي، أو يصوم، أو يتصدق، أو يحج أو يعتمر، وسواء كان معلقا على شرط أو غير معلق، فمثل هذا يلزمه الوفاء به إن قدر عليه، وإن كانت تلك الطاعة قبل النذر غير لازمة فنذره لها قد أوجبها عليه؛ لأنه ألزمها نفسه لله تعالى.وأما إن كان ما نذر فعله معصية -كأن ينذر أن يزني، أو يشرب الخمر، أو يسرق، أو يأكل مال يتيم- فإنه منهي عن الوفاء به؛ لأن المعصية تحرم بكل حال.فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه قالت : قال رسول للله ﷺ : « مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، ومَن نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فلا يَعْصِهِ».

ما هي كفارة النذر؟

إذا كان الناذر نذر معصية مثل قال: لله عليه أن يشرب الخمر، أو لله عليه أن يقطع رحمه أو يعق والديه، هذا نذر منكر، ليس له الوفاء به، وعليه كفارة يمين، وهكذا لو نذر النذور الأخرى مكروهة، أو مباحة إن وفى بها؛ فلا بأس، وإلا فعليه كفارة يمين.

لا تنس ذكر الله
أستغفر الله العظيم
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية