أخلاق النبي ﷺ

أخلاق النبي ﷺ

أخلاق النبي ﷺ


اعترف كل من عرف النبي محمد ﷺ حق المعرفة بعلو نفسه وصفاء طبعه وطهارة قلبه ونبل خلقه ورجاحة عقله وتفوق ذكائه وحضور بديهته وثبات عزيمته ولين جانبه. كما اعترف بذلك المنصفون من غير المسلمين ،من فلاسفة ومستشرقين أوروبيين وغربيين في حق النبي ﷺ ،وما ذلك إلا إثبات أن أبناء الحضارة الغربية يقرون بدور الإسلام في بنائها وتشييد صروحها، وبنبوة محمد ﷺ وصفاته الحميدة وفضله المتصل إلى يوم القيامة على البشرية .

ومن أقوالهم في وصفه ﷺ :
  • «كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله تعالى ليدعوا الناس إلى عبادة الله». المستشرق الأمريكي واشنجتون إيرفنج

  • « حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود». البروفيسور يوشيودي كوزان ـ مدير مرصد طوكيو

  • « بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم». عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج

  • قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخُلُق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم». توماس كارليل

  • « محمد صلى الله عليه وسلم أنموذجًا للحياة الإنسانية بسيرته وصدق إيمانه ورسوخ عقيدته القويمة، بل مثالاً كاملاً للأمانة والاستقامة وإن تضحياته في سبيل بث رسالته الإلهية خير دليل على سمو ذاته ونبل مقصده وعظمة شخصيته وقدسية نبوته» . المستشرق الفرنسي أميل ردمنغم

    أخلاق النبي ﷺ من القرآن والسنة


    قال تعالى مادحًا وواصفًا نبيه الكريم ﷺ في سورة القلم : (وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم 4]

    يقول خادم النبي ﷺ أنس بن مالك رضي الله عنه: « كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا ». رواه البخاري ومسلم.

    وتقول زوجته صفية رضي الله عنها: «ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله ﷺ » .رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

    وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي ﷺ قالت: « كان خلقه المسلم » صحيح مسلم.

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه ﷺ صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً.... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.ا.هـ

    وقد جاءت صفاته وخصاله الكريمة ﷺ في كتب أهل الكتاب نفسها قبل تحريفها ؛ فعن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله ﷺعن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : «كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة » رواه مسلم.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم » رواه أحمد.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت «خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة». رواه مسلم.

    وعن عائشة رضي الله عنها «خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك» رواه أحمد.

    في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا – رواه البخاري.

    أخلاق النبي ﷺ مع أهله :


    • طيب الكلام ، حسن المعاشرة ، ويكرم زوجته حيث قال صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » رواه الترمذي.

    • كريم الأخلاق في تعامله مع أهله وزوجه .

    • يحسن إلى أهله ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

      عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال :« كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة» رواه مسلم.

      وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ». رواه أحمد.

      وعن عائشة رضي الله عنها قالت «خرجت مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك » رواه أحمد.


    أخلاق النبي ﷺ مع الضعفاء والمساكين :


    • كان حسن التعامل مع الخدم : عن أنس رضي الله عنه قال : «خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا » رواه البخاري ومسلم.

      وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله. رواه البخاري ومسلم

    • يقضي حاجة الأرملة والمسكين والعبد : فعن عبدالله بن أبي أوفى قال : « كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يكثرُ الذكرَ ويقلُّ اللغوَ ويطيلُ الصلاةَ ويقصرُ الخطبةَ ولا يأنفُ أنْ يمشيَ مع الأرملةِ والمسكينِ فيقضي له الحاجةَ» . رواه النسائي والحاكم .


    أخلاق النبي مع الصبيان والأطفال:


    • كان يسلم على الصبيان ،فعن أنس رضي الله عنه قال : «كان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم ». رواه البخاري ومسلم.

    • كان ﷺ يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها .
      وفي مرة جاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.

    ضحك النبي ﷺ :


    • كان ﷺ يمازح أهله وأصحابه؛ ويلاطف زوجاته ويؤنسهن ويحادثهن حديث الود والحب والحنان والعطف.

    • كان ﷺ يبتسم في وجه أصحابه ،يقول جرير بن عبد الله البجلي: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسّم في وجهي.

    • كان يمازح أصحابه ، قال له أحد أصحابه ذات مرة: أريد أن تحملني يا رسول الله على جمل، قال:" لا أجد لك إلا ولد الناقة" فولّى الرجال فدعاه وقال: " وهل تلد الإبل إلا النوق؟" أي أن الجمل أصلا ولد ناقة. أخرجه أحمد عن أنس بن مالك


    • صبر النبي ﷺ :


      • صبر على اليتم والفقر والجوع والحاجة.

      • صبر على الطرد من الوطن والإخراج من الدار والإبعاد عن الأهل.

      • وصبر على قتل القرابة والفتك بالأصحاب وتشريد الأتباع وتكالب الأعداء وتحزّب الخصوم واجتماع المحاربين .

      • صبر على تجهّم القريب وتكالب البعيد.

      • صبر على موت ابنه ، وعمه وزوجته .


      وغيرها من المواقف التي بقي النبي ﷺ صابرا ، قال تعالى : {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } [طه :١٣٠]

      صدق النبي ﷺ :


      لم يحفظ للنبي ﷺ حرف واحد غير صادق فيه، ولا كلمة واحدة خلاف الحق، فقد كان النبي ﷺ صادق في نفسه ومع الناس، في حضره وسفره، وحلّه وإقامته، ومحاربته ومصالحته، وبيعه وشرائه، وعقوده وعهوده ومواثيقه، وخطبه ورسائله.

      شجاعة النبي ﷺ :


    • كان ﷺ يخوض المعارك بنفسه ويباشر القتال بشخصه ، وهو القائل: « والذي نفسي بيده لوددت أنني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل »

    • كان يعدل الصفوف ويشجع المقاتلين ويتقدم الكتائب.


    • كرم النبي ﷺ :


      • كان ﷺ أكرم الناس وأجود الناس ، لم يمنع يوماً أحداً شيئاً سأله إياه، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.

      • كان أسعد بالعطية يعطيها من السائل، وكان يأمر بالإنفاق والكرم والبذل، ويدعو للجود والسخاء، ويذمّ البخل والإمساك .

      • كان ينفق مع العدم ويعطي مع الفقر، يجمع الغنائم و يوزعها في ساعة، ولا يأخذ منها شيئًا.

      • كان بيته قبلة لكل وافد، يضيف وينفق ويعطي الجائع بأكله، ويؤثر المحتاج بذات يده، ويصل القريب بما يملك، ويواسي المحتاج بما عنده، ويقدّم الغريب على نفسه.


      دعوة النبي ﷺ:


      كانت دعوته ﷺ كلها رحمة وشفقة وإحساناً وحرصاً على جمع القلوب وهداية الناس جميعاً مع الترفق بمن يخطئ أو يخالف الحق والإحسان إليه وتعليمه بأحسن أسلوب وألطف عبارة وأحسن إشارة، متمثلاً قول الله عز وجل: « ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... » [ النحل:12] .


    عبادة النبي ﷺ :


    • كان النبي ﷺ عبدًا لله شكوراً ، فعن عائشة رضي الله عنها : أن نبي الله ﷺ كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: « أفلا أكون عبداً شكوراً» رواه البخاري.

    • كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ويسجد فيدعو ويسبح ويدعو ويثني على الله تبارك وتعالى ويخشع لله عز وجل حتى يُسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل. فعن عبد الله بن الشخير ـ رضي الله عنه ـ قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء) رواه أبو داود وصححه الألباني.

    • كان يسعى لتأدية ما أوجب الله عز وجل عليه من الفرائض ثم يتمم ذلك بما يسّر الله تعالى له من النوافل ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه إن الله تعالى قال: (... وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه...) رواه البخاري.

    زهد النبي ﷺ :


    • كان صلى الله عليه وسلم ينامُ على الفراش تارة، وعلى النِّطع تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة بين رِمَالهِ، وتارة على كِساء أسود‏.

    • كان بيته من طين، متقارب الأطراف، داني السقف، وقد رهن درعه في ثلاثين صاعًا من شعير عند يهودي، وربما لبس إزارًا ورداء فحسب، وما أكل على خوان قط.
      قال أنس بن مالك رضي الله عنه: « دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال: بلى قال: هو كذلك»

      وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءً، وكان أكثر خبزهم الشعير» رواه الترمذي وحسنه الألباني

    مجلس النبي ﷺ :


    كان ﷺ يجلِس على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط.
    عن أنس رضي الله عنه قال « كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له» . رواه أبو داود والترمذي بلفظه.
    وعن أبي أمامة الباهلي قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئًا على عصا، فقمنا إليه، فقال لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا » .رواه أبو داود وإسناده حسن.

    تواضع النبي ﷺ :


    • وكان ﷺ يجيب دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

    • كان صلى الله عليه وسلم سيد المتواضعين، يتخلق ويتمثل بقوله تعالى: { تِلْكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ} [ القصص 83 ]

    • كان صلى الله عليه وسلم يكره المدح، وينهى عن إطرائه ويقول: « لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد الله ورسوله، فقولوا عبد الله ورسوله » أخرجه البخاري .

    • كان يقول صلى الله عليه وسلم: « آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد» رواه أبو يعلى وحسنه الألباني

    • لما رآه رجل ارتجف من هيبته فقال صلى الله عليه وسلم: «هوّن عليك، فإني ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ». رواه ابن ماجه.

    • كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية. فعن أنس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب . رواه الترمذي في الشمائل.


    عفو النبي ﷺ :


  • عن أنس رضي الله عنه قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به صلى الله عليه وسلم، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله – فذهبت » رواه مسلم.

  • عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه. رواه مسلم.

رحمة النبي ﷺ :


قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]

وقال تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ..} [آل عمران:159]

  • عندما قيل له ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم:« إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة » رواه مسلم.

  • كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: « اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، و من ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به».

  • قال ﷺ في فضل الرحمة: « الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» .رواه الترمذي وصححه الألباني .

  • قال ﷺ في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله: «أهل الجنة ثلاثة – وذكر منهم- : ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم » رواه مسلم.


  • لا تنس ذكر الله
    سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
    0 / 100

    إقرأ المزيد :




    عدد الزوار :
    Loading...
    شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
    Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية