كيف أخشع في صلاتي؟

كيف أخشع في صلاتي؟

كيف أخشع في صلاتي؟



من أسباب الخشوع في الصلاة


  1. سماعُ الأذانِ وترديدهِ، والدعاءُ بعدهُ، وإحسانُ الوضوءِ، واستعمالُ السِّوَاكِ، ولبسُ أحسنِ اللباسِ وأنظفِه، والتبكيرُ لهَا، والمشيُ إلى المسجدِ بسكينةٍ، وأداءُ سنَّةِ تحيةِ المسجدِ والراتبةِ، والدعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ.

  2. عِلْمُ العبدِ بقدرِ الصَّلاةِ وأهميتِهَا، وعظمِ شأنِهَا، وأنَّهَا أحبُّ عبادةٍ إلى اللهِ، وأنَّهَا أولُ مَا يُسألُ عنهُ يومَ القيامةِ، وأنَّهَا إذَا قُبِلَتْ قُبِلَ سائرُ العملِ.

  3. استحضارُ عظمةِ مَنْ يَقِفُ بينَ يديهِ، وعلمِهِ بقربِهِ منهُ، وأنَّهُ -جلَّ وعلَا- يراهُ ويسمعُ كلامَه ودعاءَه.

  4. تدبّرُ كلامِ اللهِ تعالى الذي يقرأهُ فيها، وكذلكَ تدبّرُ الأدعيةِ والأذكارِ الواردةِ.

  5. أداؤُهَا كما كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يؤدِّيهَا، والطمأنينةُ عندَ أداءِ أركانِهَا وواجباتِهَا وسننِهَا.

  6. تذكُّر الموتِ، وأنَّهَا رُبَّما تكونُ آخرَ صلاةٍ في حياتِهِ.

  7. دفعُ الموانعِ والشواغِلِ التي تصرفُ عن الخشوعِ وتكدِّرُ صفوَه مثلُ الصلاةِ أمامَ مَا يشغلُه من الصورِ والملهياتِ، أو الصلاةِ وهو حاقِنٌ أو حاقبٌ، أو يغلبُهُ النعاسُ، أو يصلي بحضرةِ طعامٍ، إلى غيرِ ذلكَ ممَّا يُذهِبُ الخشوعَ فيهَا، ويتأكَّدُ تركُ الالتفاتِ فيهَا، وعدمُ رفعِ البصرِ إلى السماءِ، وإغلاقُ أجهزةِ الجوالاتِ.

فحريٌ بمنْ دخلَ فِي صلاتِهِ، واتَّصَلَ باللهِ -جلَّ وعَلَا- أنْ يخرجَ منهَا بقلبٍ زادَ نورُهُ، وإيمانُهُ، وامتلأَ فرحًا، وسرورًا، وضياءً، وراحَةً، وأنسًا.

اللهم اجعل قلبي خاشعًا لك، ولساني ذاكرًا لك، وجوارحي ساجدة لعظمتك. اللهم ارزقني لذة المناجاة، وحضور القلب بين يديك، ولا تجعلني من الغافلين.


لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية